تعلم كيف تزيد من استفادتك من وقتك لأقصى قدر في البحث عن حياتك المهنية


هل حان الوقت لتغير وظيفتك؟
إذا رغبت في بدايات جديدة، أو كنت تبحث عن وظيفة، فاقضِ بعض الوقت أولا لتتحقق من أولوياتك في الاختيار.
هنا 25 نصيحة لتتعلم كيف تزيد من استفادتك من وقتك لأقصى قدر، وبفعالية، وتزيد فرص النجاح في البحث عن حياتك المهنية!
1. راجع بضاعتك!
عملية البحث عن وظيفة تتطلب منا معرفة الإجابة على بعض الأسئلة: من أنت؟ ما المهارات والمعرفة التي لديك حقا؟ و ما الذي تريد القيام به؟ ماذا تريد من الحياة؟ وظيفة؟ مهنة وتخصص؟ أين تريد أن تصبح بعد عدة سنوات؟ هل أنت سعيد في عملك الحالي؟ ما الذي تريد تغييره؟ هذا النوع من التحليل يساعدك في توضيح المهارات والمواهب الخاصة بك، وكذلك أهدافك المستقبلية.
2. تقدم مباشرة لصاحب العمل:
حدد ما بين 30 إلى 50 منشأة مستهدفة و ابدأ في الاتصال المباشر بهم. حدد ما هي الوظائف المتاحة، واعرف أسماء مديري التوظيف، وأرسل سيرتك الذاتية، وتواصل لمعرفة إذا ما كان لديهم رغبة في أن تكون جزءً من فريق عملهم.
3. اسأل الأقارب والأصدقاء:
اسأل الأقارب والأصدقاء عن الوظائف الشاغرة. قد يعرفون عن الوظائف المتاحة بطريقة أو أخرى مثلا من خلال أصدقاء آخرين. إذا أخبرت كل شخص تعرفه أنك تبحث عن وظيفة وأنك ستقدر مساعدتهم، زادت فرص نجاحك.
4. ابحث في “أسواق العمل الخفية”:
“سوق العمل الخفي” تعلن المنشآت فقط عن 20 % من الوظائف أما نسبة 80% فلا تعلن عنها وتسمى سوق العمل الخفي. في كل مرة تقوم فيها بالتواصل مع شخص، فسيكون هذا بمثابة زيادة فرصتك الوظيفية، وهناك احتمال أن تتواصل مع آخرين يدلوك على فرصة عمل مناسبة. إن فرص العمل تُشغل عبر العلاقات والمعرفة. صدق أو لا تصدق: العلاقات الشخصية أفضل مصدر لخطف فرصة وظيفة!.
5. اسأل مديرك السابق أو أستاذك الجامعي عن وظيفة:
لا أحد يعرف قدراتك، من تفانٍ وانضباط أفضل من صاحب العمل السابق أو المحاضر أو الأستاذ الذي أتيحت له الفرصة للعمل معك عن قرب. إن أكثر الناس يجدون لأنفسهم فرصة عمل من خلال الإحالات المباشرة من شخص أوالتوصيات أكثر من أي وسيلة أخرى، هذه المصادر مفتاح ذهبي لك؛ فلا تفوته.
6. اقض مزيدا من الساعات أسبوعيا للبحث عن وظيفة:
العثور على وظيفة هو في حد ذاته وظيفة! اجعل عملية بحثك عن وظيفة  وظيفتك الأولى، وكرس عدة ساعات في الأسبوع لهذه العملية. خصص عطلة نهاية الأسبوع للبحث في الإعلانات واختيار ما يناسبك. وخطط لوضع استراتيجية للأسبوع المقبل.
هل تعلم أن الشخص العادي في سوق العمل ينفق حوالي 5 ساعات في الأسبوع للبحث عن عمل؟ مع تلك الإحصائية، فإنه ليس من المستغرب أن البحث عن عمل يمكن أن يكون عملية شاقة طويلة. حسِّن من فرصك عبر إظهار الانضباط والإصرار لديك. لا تضيع أيام الأسبوع الثمينة أمام شاشة الكمبيوتر. اخرج ووثق دوائر علاقتك وقم بإجراء مقابلات شخصية.
7. ركز بحثك على الشركات الأصغر:
معظم الوظائف الجديدة سوف تبدأ من وظائف أصغر، مع تزايد الشركات التي عادة ما تضم أقل من 500 موظف. على الرغم من أن الشركات الأكبر والأشهر لديها فرص أفضل وأكثر عددا، فإن احتمال نجاحك في العثور على وظيفة يزيد في الشركات الأصغر حجما.
اعط اهتماما أكبر لتلك الشركات الجديدة والتي تتوسع. إنها أسهل في التواصل واتخاذ قرارات هامة بصورة أسرع، وأقل تمحيصا وإرهاقا في التعامل مع المرشحين الجدد.
8. قابل عددا أكبر من أصحاب الأعمال أسبوعيا:
إذا قمت بزيارة ستة أو سبعة من المنشآت في الشهر خلال مسيرة بحثك عن وظيفة، فسوف يطيل هذا مدة البحث ويؤخر النتيجة المرجوة. وهذا أحد الأسباب التي تجعل البحث عن وظيفة يستغرق وقتا أطول. إذا كنت تتقدم لـ 30 إلى 50 وظيفة فمن الأفضل أن تقوم “أسبوعيا” بإجراء من 3 إلى 5 مقابلات على الأقل! وقد يستمر هذا المعدل لعدة أشهر. إن البحث عن وظيفة هو لعبة أرقام. فمع المزيد من الاتصالات التي تقوم بها، والمزيد من المقابلات التي تجريها؛ ستزيد احتمالات نجاحك في الحصول على الوظيفة الأفضل.
9. كن مستعدا لإجراء المقابلات الهاتفية.
هل تعلم أن أكثر من 50٪ من المتقدمين والمرشحين لعمل يتم استبعادهم بعد أول اتصال هاتفي معهم؟ في عالمنا اليوم ليس لدى أرباب العمل الوقت الكافي لمقابلة كل طالب عمل، وعادة ما يتم اللجوء للمكالمات الهاتفية باعتبارها أقل تكلفة، وأقل استهلاكا للوقت. وأنسب طريقة للتخلص من المرشحين غير المؤهلين.
قد تتلقى المقابلة في أي وقت. قد تجري أكثر من مقابلة عبر الهاتف، كن مستعدا في كل الأوقات. حضر و احفظ عن ظهر قلب كلمة من 60 ثانية تلخص تجربتك، ومهاراتك ومواهبك المميزة. لا ترد على الاتصال الهاتفي إذا لم تكن في جوٍّ هادئ وعلى استعداد للحديث.
10. إنشاء مجموعة الدعم:
من السهل الإصابة بالإحباط، والاكتئاب، واليأس خلال عملية البحث عن وظيفة، ويمكن أن تكون واحدة من أصعب التجارب في حياتك، ومفتاح الحل هو أن تفهم أنك لست وحدك؛ فهناك مئات الآلاف من الناس يبحثون عن عمل مثلك تماما. تواصل مع مجموعات تبحث بصورة جماعية عن عمل، مثل الخريجين أو المجموعات على الانترنت. تواصل مع نقابتك أو غرف التجارة المحلية.
11. تواصل مع أقرانك في التجمعات المهنية:
تقدم الجمعيات والروابط المهنية شبكات ممتازة لبحثك عن وظيفة. العديد من المهنيين هم أعضاء في واحدة أو أكثر من الجمعيات المهنية (النقابات واتحادات العمال وروابط الخريجين ونحوه). بالإضافة إلى ذلك، فإن معظم الجمعيات المهنية تعقد اجتماعات مجدولة بانتظام، والتي توفر مزيدا من الفرص لتختلط مع أقرانك من نفس المجال بصورة ودية.
أخيرا، تقدم الجمعيات المهنية نشرات إخبارية يمكن أن تمدّك بفرص في مجال عملك أو توصلك إلى غيرها من المطبوعات أو الجمعيات المماثلة.
12. ضع سيرتك الذاتية على الانترنت:
هناك مواقع على الانترنت تسمح بإضافة سيرتك الذاتية ضمن قاعدة بياناتها حيث تطلع عليها شركات التوظيف للبحث عن مرشحين مؤهلين.
13. روّج لنفسك بطرق فريدة:
هناك العديد من الطرق لتمييزنفسك أكثر قبل إرسال سيرتك الذاتية لجهة العمل. على سبيل المثال، حاول تصميم خطاب التقديم ( Cover Letter) بصورة جذابة،
14. اقبل بمنصب مؤقت أو عمل تطوعي:
يزيد التطوع في المنظمات والأنشطة المختلفة من ظهورك و من فرصة ظفرك بوظيفة، لذا ابذل قصارى جهدك في أن يكون اداءك أثناء فترة التطوع آداءا ملفتا لتكون حاضرا في ذهن مسؤولي المنشأة.
15. إجراء المكالمات “الباردة”:
المكالمة الباردة يقصد بها علماء التوظيف المبادرة بالاتصال بمسؤولي التوظيف عبر الهاتف و هو الأسلوب المتاح والأكثر فعالية لإيجاد وظيفة. كل مكالمة تجريها هي فرصة لتسويق نفسك لصاحب العمل المرتقب، أو لمتابعة تدشين وظائف جديدة، أو متاحة بالفعل. قم بـ 15 مكالمة يوميا على الأقل. وفكر في طرق ملفته و جاذبة كمدخل للحوار، سوف تدهشك النتائج. كن دائما متجاوبا، مهنيا، وإيجابيا في الحوار. جهز ملخصا عن نفسك في كل اتصال. رتب عبارات موجزة  توضح كيف يمكن أن يساعد تعيينك أصحاب العمل المحتملين على تحقيق أهدافهم. دائما، دائما، دائما اسأل من تحدثه في نهاية الاتصال عن الإحالة إلى شركات أخرى أو أماكن عمل محتملة.
16. غير أهدافك وطريقتك وفق الاحتمالات البديلة:
يجب أن يكون لديك خطة بديلة إذا ما أسفرت جهودك في البحث عن وظيفة ما نتائج محدودة. يجب إعداد طرق بديلة لما تفعله، غير من سبل البحث عن وظيفة وقوائم الاتصال، والمنظمات المستهدفة وأرباب العمل والشركات المحتملة. هناك العديد من الطرق لتحقيق ما تصبو له. كن على استعداد لاستخدام مجموعة متنوعة من الطرق لإيجاد الوظيفة التي تناسبك.
17. التمس المشورة المهنية والمساعدة في البحث عن وظيفة:
تقدم العديد من المواقع خدمة المشورة المهنية في البحث عن وظيفة، وتوفر الأدوات التي من شأنها أن تساعدك في بحثك. العديد من هذه الخدمات مجانية، وعددها على شبكة الانترنت يزيد يوما بعد آخر.
18. ضع في اعتبارك العمل الحكومي:
تمتلك الحكومة موارد ضخمة وكثير من فرص العمل، وتتاح المعلومات عن هذه الفرص مجانا أو بتكلفة قليلة أو قم بزيارة موقع الوزارات وإدارة القوى العاملة (أو ما يشابهها في بلدك) واتصل بمكاتب العمل المحلية للاستفادة من الخدمات التي تقدمها.
19. تأكد من قدرتك على تحمل فترة البطالة بين وظيفتين:
ضع ميزانية لإنفاق الموارد المالية الخاصة بك حتى يتسنى لك البحث عن عمل لفترة طويلة. من المفيد دوما أن تحتفظ بوجهة نظر شاملة لكيفية إدارة مدخراتك ودخلك خلال فترة البحث عن وظيفة أو القيام بتدريب قد يلزم لشغل تلك الوظيفة. إذا كانت مواردك المالية محدودة، فكر في عمل مؤقت كمصدر للدخل.
20. تعيين وتحديد أولويات الأهداف أثناء البحث:
هناك أنواع عديدة من فرص العمل المتوفرة. حدد ما الذي تريده، وما أهدافك من تحقيق ذلك، رتب الخطوات التي ستقوم بها. وكلما كنت أكثر تحديدا نحو هدفك، كلما كان ذلك أفضل في الوصول للوظيفة التي تريدها.
21. ركز وابحث في مجالك المهني:
قبل أن تشرع في مقابلة المعنيين بالعمل، عليك أن تعرف شيئا عن الصناعة أو الحقل الذي تريد العمل فيه. وكلما زادت معلوماتك كلما تحسن أداؤك في المقابلة مع أرباب العمل المحتملين، وزاد إعجابهم بك وتطلعهم لضمك لفريق عملهم.
22. مقابلة الآخرين في  مجالك المهني:
مقابلة الناس يفيدك مهنيا . يمكنك دائما العثور على شخص يعمل في نفس مجالك أو لديه خبرة ويرغب في التحدث إليك. ستجد الكثيرين ممن هم في نفس تخصصك أو حقلك المهني والوظيفي عن طريق الشبكات المحلية أو الدعوات المرسلة من الشركات، فتواصل معهم عبر الهاتف أو شخصيا. سوف تتعلم الكثير عن مهنتك والجديد فيها وقد تعثر على وظيفة.
23. تنظيم حملة البحث عن وظيفة:
الفشل في الخطة هو خطأ شائع في معظم عمليات البحث عن عمل. لتكن خطتك شاملة: تنظيم استراتيجية عمل، إنشاء قاعدة بيانات أو مركز عمليات للظفر بالوظيفة، و تحديد الأهداف، و قياس التقدم الذي أحرزته بالفعل نحو الهدف.
24. حدث سيرتك الذاتية وابق مستعدا:
سيسألك عنها أي شخص في مجال العمل والتوظيف، لذا فلتكن سيرتك الذاتية دائما محدثة وجاهزة للإرسال أو التوزيع. بالإضافة إلى ذلك، يمكنك نشرها للمهتمين، من خلال رفعها على المواقع المتخصصة بنشر السير الذاتية والتي تجعلها متاحة على الفور أمام مديري التوظيف في أي وقت.
25. ابق إيجابيا، مخلصا، واحتفظ بتركيزك على الهدف:
الحفاظ على سلوك وتوجه إيجابي، والتركيز على خطتك، وتكريس نفسك لعملية البحث عن وظيفة سوف يحسن فرصك في الحصول عليها.
source: cvinstitute.org


الإبتساماتإخفاء